إصدار جديد لرامي مخلوف يكشف فيه عن هوية المشغل الثالث للخليوي


ظهر رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، في مقطع مصور جديد، دعا فيه أنصاره من الفقراء للوقوف إلى جانبه في وجه من وصفهم بأثرياء الحرب، كاشفاً عن تفاصيل جديدة فيما يتعلق بالمشغل الثالث للخليوي في سوريا.

وبحسب "مخلوف"، فإن المشغل الثالث لشركات الخليوي ستمتلكه 3 جهات، (الاتصالات، والإيرانيين، وأثرياء الحرب)، متهماً أثرياء الحرب بأنهم سيحصلون على الأموال من سيرياتيل لإعادة استثمارها في المشغل الثالث.

وقال مخلوف: "هناك منشور يتداوله بعض أثرياء الحرب بأن إيرادات سيرياتيل خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 145 مليار ليرة، بفارق 77 مليار ليرة عن الإيرادات بذات الفترة قبل عامين"، معتبراً أن الهدف من هذا الكلام هو لتبرير القرارات التي تم اتخاذها بحق سيريتل، وبأنها كانت تنهب بالفعل أموال الشعب السوري، لذلك وجب الاستحواذ عليها.
 
وأوضح مخلوف: "الشباب قدروا يرفعوا الايرادات من جيوبكم، وبدون ما يرفعوا الأسعار وما حدا بيقدر يكشفها إلا خبراء، اليوم مين بيسترجي يدقق على سيرياتيل ينشحط هو وكل من معه وهالشي يلي عملوه مو بس ليزيدوا إيرادات أول شي ليفرجوا قرارن صحيح وانو الإدارة القديمة كانت عم تسرق ويبرروا وجودن والشي التاني كرمال المهم المشغل الثالث".

وشبّه مخلوف قصته بقصة النبي موسى، الذي بعد أن وصل إلى طريق مسدود قام بشق البحر بعصاه لتنفرج أزمته، لكنه استدرك بأن هذا التشبيه مجازي، وطالب متابعيه فيما لو حصل هذا الأمر أن يصدقوا أنه "يرى ما لا يرون".

وختم بالقول إنه ينوي حضور اجتماع الهيئة العامة لمؤسسة راماك الإنسانية، وأضاف إنه سوف يخاطر بنفسه كرمى الفقراء الذي هو مسؤول عنهم بأمر الله، بحسب وصفه.

ترك تعليق

التعليق