ألمانيا تدافع عن استعداداتها للفيضانات المفاجئة


دافع المسؤولون الألمان عن استعداداتهم للفيضانات المفاجئة التي خلفت أكثر من 180 قتيلاً في أوروبا الغربية، لكنهم أقروا بأنهم سيحتاجون إلى تعلم الدروس المستفادة من الكارثة.

استمرت يوم الإثنين الجهود المبذولة للعثور على المزيد من الضحايا وإزالة آثار الفيضانات عبر مساحة من غرب ألمانيا وشرق بلجيكا وهولندا، وذلك مع انحسار مياه الفيضانات.

كان هطول الأمطار الغزيرة التي أدت إلى حدوث فيضانات جارفة في منتصف الأسبوع الماضي أمرا متوقعا، لكن التحذيرات من حدوث أضرار كارثية محتملة لم تجد طريقها لكثير من الناس على الأرض.

قال وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لصحيفة بيلد "بمجرد أن نقدم المساعدة الفورية التي لها أولوية الآن، سيتعين علينا النظر فيما إذا كانت هناك أشياء لم تسر على ما يرام، وما إذا كانت هناك أشياء سارت بشكل خاطئ، ومن ثم يتعين تصحيحها. هذا لا يتعلق بتوجيه اتهامات - إنه يتعلق بإدخال تحسينات من أجل المستقبل".

وقال رئيس وكالة الحماية المدنية الألمانية، أرمين شوستر، إن خدمة الأرصاد الجوية في البلاد أعطت "تنبؤات جيدة نسبيا" وإن البلاد كانت مستعدة جيدا لفيضانات أنهارها الرئيسية.

لكن شوستر صرح لمحطة تلفزيون زد دي اف الألمانية في وقت متأخر من يوم الأحد، "قبل نصف ساعة، غالبا ما يكون من غير الممكن تحديد المكان الذي ستضربه كمية من المياه". أضاف أن وكالته أرسلت 150 إشعار تحذير عبر التطبيقات ووسائل الإعلام.

وقال إنه لا يمكنه حتى الآن تحديد الأماكن التي انطلقت فيها صفارات الإنذار والتي لم تنطلق فيها – "سيتعين علينا التحقيق في ذلك".

ترك تعليق

التعليق