قضية تتفاعل.. سرقة أمتعة الركاب القادمين من الإمارات إلى مطار دمشق الدولي


ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بحادثة سرقة أمتعة الركاب القادمين، من الإمارات إلى مطار دمشق الدولي، على رحلتي السورية للطيران وأجنحة الشام، في 10 أيلول الجاري، حيث كشف بعض القادمين على هاتين الرحلتين، بأنهم فوجئوا لدى وصولهم إلى دمشق، بأن الكثير من حقائب سفرهم غير موجودة، موجهين الاتهام إلى أمن المطار بأنهم هم من قاموا بسرقة هذه الحقائب لاعتقادهم بأن فيها أشياء ثمينة.
 
وتفاعلت القضية على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إيصالها إلى المعنيين والسلطات العليا في النظام، من أجل استرداد الحقائب المسروقة، بعدما عجزوا عن الحصول على إجابة لدى سلطات المطار، التي أبلغتهم مؤخراً، بأن ما يدعونه غير صحيح، ولم يتم سرقة أي حقائب لهم.
 
القضية وصلت بالفعل إلى وزارة النقل، التي سارعت للتعليق على الحادثة، نافية حدوث أي حالات سرقة في الرحلتين القادمتين من الإمارات، ومدعية بأنها قامت بتكليف المعنيين والمسؤولين المباشرين في المطار بالتدقيق ومراجعة كاميرات المراقبة وخاصةً منطقتي القدوم وعفش الركاب، وتبين عدم وجود أي حالة من حالات السرقة بحسب قولها.
 
وقالت الوزارة إن الشائعات التي تستهدف مطار دمشق والنقل الجوي بشكل عام ما هي إلا حملة تشهير ممنهجة وتعتبر أسلوباً وشكلاً من أشكال الحرب التي تستهدف سوريا.

إلا أن بيان وزارة النقل أعاد الموضوع إلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار العديد من المعلقين، بأنه من غير المعقول أن يتفق هذا العديد من القادمين من الإمارات، ويدعون كذباً بأن أمتعهتم تمت سرقتها، ما لم يحدث هذا الأمر فعلاً.
 
وتحدث البعض الآخر، بأن مطار دمشق الدولي، أصبح مرتعاً للمافيا والشبيحة، الذين يتقصدون عرقلة أوراق المغادرين أو القادمين، من أجل إجبارهم على دفع الرشاوي.

ترك تعليق

التعليق