شركتا الخليوي في سوريا ترفعان أسعار المكالمات وباقات الإنترنت


أعلنت شركتا الخليوي في سوريا بشكل رسمي عن رفع أجرة المكالمات وباقات الانترنت لديهما، لترتفع تكلفة الدقيقة الخلوية للخطوط مسبقة الدفع من 13 إلى  18 ليرة سورية، ابتداء من 1 تشرين أول المقبل.

وبحسب ما نشرته شركة MTN سوريا عبر صفحتها على "فيسبوك"، فقد تم تعديل التعرفة وتعديل تكلفة الدقيقة الخلوية بنسبة وسطية 38%، من الخط المسبق الدفع من 13 ل.س إلى 18 ل.س و من 11 ل.س إلى 15 ل.س بالنسبة للخط اللاحق الدفع دون أي تعديل على سعر الميغابايت بحيث تبقى 11 ل.س للميغا.

كما تضمن تعديل التعرفة بعض أسعار الباقات والخدمات المقدمة بنسبة وسطية 45% سيتم تفصيلها من خلال الرسائل النصية ومنشورات لاحقة، وفق الشركة.

وبررت شركة سيريتل رفع الأجور، بالظروف والأوضاع الاقتصادية التي تمر بها سوريا، من "حصار" وقانون "قيصر"، التي أدت إلى تضخم سعر الصرف وصعوبة الحصول على المعدات والأنظمة التقنية اللازمة لصيانة واستدامة الشبكة، إلى جانب وجوب ترميم المحطات التي تعرضت للتدمير.

بدوره أشار موقع "الاقتصادي ـ سورية" الموالي للنظام، إلى أن شركتي الخليوي في سوريا سجلتا أرباحاً كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك في محاولة لدحض فكرة أن الشركتين تعانيان من الخسارة.
 
وقال الموقع إن شركتي الاتصالات "MTN" و"سيريَتل موبايل تيليكوم" ربحتا نحو 314 مليار ليرة سورية، منذ آخر تعديل على سعر المكالمات الخليوية، بداية 2016 وحتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، أي خلال 5 أعوام تقريباً.

وجمع موقع "الاقتصادي" أرباح الشركتين في جدول، منذ العام 2016 وحتى اليوم، استناداً إلى الإفصاحات المنشورة على موقع "سوق دمشق للأوراق المالية".

وكتب الخبير الاقتصادي عمار يوسف على حسابه الشخصي في "فيسبوك" معلقاً على رفع أسعار المكالمات عبر الخليوي: "70000 راتب الموظف وسطياً تقسيم 18 ليرة سعر دقيقة الخليوي تقسيم 60 دقيقة تقسيم 24 ساعه الناتج 2،7 يوم".
 
وأضاف ساخراً: "مبروك براتبك ممكن تحكي تقريباً 3 أيام عالخليوي وبلاه الأكل والشرب وتوابع الحياة".

ترك تعليق

التعليق