النظام يعترف بأن الوفرة بالمواد مرهونة بما يصادره من التجار


اعترف مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، محمد باغ، أن طرح أي مادة أساسية في صالات السورية للتجارة، لكي تباع بشكل حر للمواطنين على البطاقة الذكية، مرهون بالمصادرات التي تقوم بها دوريات التموين، للتجار المخالفين.
 
وبّين باغ في تصريحات نقلتها عنه جريدة "الوطن" الموالية للنظام، أن عملية طرح المواد مثل الرز والسكر بسعر غير مدعوم، تكون بناء على الكميات المصادرة من المخالفات التي تضبطها الرقابة التموينية. مؤكداً أن بيع المواد المدرجة ضمن البطاقة الذكية بسعر مدعوم مستمر بشكل دائم.

ولفت إلى أنه من الممكن طرح أي مادة أخرى في صالات المؤسسة سواء (جوز أو تمر.. وغيرها)، في حال تمت مصادرة كميات منها أثناء تنظيم ضبوط تموينية، علماً أن هذه المواد ممنوع استيرادها وفقاً لقرار وزارة الاقتصاد.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طرحت السبت الماضي مادتي السكر والشاي في صالات السورية للتجارة، للبيع عبر البطاقة الذكية دون تسجيل طلب، بسعر 2200 ليرة لكل كيلو غرام من السكر، و10800 ليرة لكل 600 غرام من الشاي.

وكانت دوريات التموين صادرت في الآونة الأخيرة كميات كبيرة من السكر في حمص، تعود في معظمها لرجل الأعمال طريف الأخرس ولعدد آخر من التجار، وقامت بتحويلها لصالات السورية للتجارة، كما صادرت كميات كبيرة من الرز وطرحتها في صالات المؤسسة، ليتبين لاحقاً بأن الرز مسوس وغير قابل للاستهلاك البشري.

ترك تعليق

التعليق