صراع بين الصناعيين على تأمين الزيت للـ "السورية للتجارة" بأقل من أسعار عصام أنبوبا


أعلن الصناعي عاطف طيفور عن استعداده لتأمين الزيت النباتي بأسعار مخفضة بشكل كبير عن أسعار السوق، وأقل أيضاً من السعر الذي طرحته الحكومة عبر "السورية للتجارة" والبالغ 7200 ليرة لليتر الواحد.

وكان وزير التجارة الداخلية عمرو سالم، أعلن قبل أيام عقد اتفاق مع شركة "بروتينيا" للزيوت في حمص، التي يملكها رجل الأعمال عصام أنبوبا من أجل تزويد السورية للتجارة، بألف طن يومياً من الزيت النباتي، وبيعه على البطاقة الذكية بسعر 7200 ليرة، بعد أن وصل سعر العبوة في السوق من لتر واحد إلى نحو 11 ألف ليرة سورية.
 
وكشفت الصناعي طيفور، خلال لقاء مع موقع "هاشتاغ " الموالي للنظام، أنه مستعد لتزويد السورية للتجارة بالزيت، على أن تبيعه بسعر لا يزيد عن 6500 ليرة لليتر، مشيراً إلى أنه قام بتحرك على صعيد واسع ودولي، ووجد مصادر لاستيراد الزيت بتكلفة 3900 ليرة لليتر واصلة إلى ميناء اللاذقية.
 
واستغرب طيفور عدم تواصل أيٍّ من أصحاب المعامل معه للحصول على المادة، معتبراً بأن هناك حلقة مفرغة وشكوك لعدم طلب أي منهم الحصول على الزيت بهذا السعر؛ أو أنهم يحصلون على المادة بأرخص من هذا الرقم من مصادره، وبالتالي فمن المفترض أن تكون تكلفة العبوة أرخص مما هي عليه الآن؛ وبالتالي هناك هامش ربح كبير، حسب وصفه.

وأوضح الصناعي أنه لم يحصل على إجازة استيراد لأنه لا يملك مصنعاً للزيت، وإنما عرضه مخصص للمستوردين الذين يريدون استيراد المادة بسعر أقل من الأسعار السائدة، مشيراً إلى أن أحداً من الصناعيين والمستوردين لم يتواصل معه للحصول على العرض، وهو ما يثير الاستغراب حسب قوله، ويفسر أنهم يحصلون على الزيت بأقل من هذه الأسعار أو ما يقاربها، ومن ثم يحتكرونه من أجل رفع مبيع سعره في السوق وتحقيق أرباح كبيرة.

(في الصورة المرفقة، الصناعي عاطف طيفور)

ترك تعليق

التعليق