النظام يفرض زيادة جديدة على أسعار المحروقات باسم عمولة المحطات

أصدرت وزارة النفط التابعة للنظام قراراً وضعت بموجبه عمولة لمحطات الوقود على بيع المازوت والبنزين، الأمر الذي اعتبره مراقبون زيادة جديدة على أسعار المحروقات، كونها سابقاً لم تكن تتقاضى هذه العمولة.

وبموجب التعديل الجديد، أصبح سعر ليتر البنزين بـ 800 ليرة بدلاً من 750 ليرة، والبنزين الحر بـ 2650 ليرة بدلا من 2500 ليرة، والمازوت داخل البطاقة الذكية بـ 525 ليرة بدلاً من 500 ليرة، أما الحر فأصبح بـ 1800 بدلاً من 1700 ليرة.

وأشار معلقون إلى أنها طريقة خبيثة لزيادة أسعار المحروقات، حيث كتب أحدهم أن العمولة يجب أن تدفعها الحكومة وليس المواطن، فيما علق آخر ساخراً: "جميل أسلوب زيادة السعر".

إلى ذلك، قال رئيس وزراء النظام حسين عرنوس، إن ليتر المازوت والبنزين يكلف كل منهما تقريباً نحو 3300 ليرة سورية، مدعياً بأن هناك بعداً كبيراً بين سعر التكلفة وبين سعر المبيع.

وتحدى عرنوس، أي اقتصاد بالعالم أن يحمل كل أشكال الدعم الموجودة في سوريا بأن يباع ليتر المازوت بـ500 ليرة سورية والبنزين 750 ليرة مقابل سعرهما الحقيقي، متجاهلاً بنفس الوقت متوسط دخل المواطن السوري، والذي يندر أن نجد في دولة بالعالم ما يماثله، من حيث قيمته الصغيرة، والتي لا تتجاوز الـ 20 دولاراً شهرياً، للأسرة.