النظام: تحسن الكهرباء والمحروقات مرهون بتحقيق اكتشافات نفطية جديدة


أعلن مجلس الوزراء التابع للنظام، عن التوسع بأعمال الحفر والاستكشاف عن الغاز والنفط لتشمل مناطق جديدة في سوريا، في مؤشر على يأسه من استرجاع حقول النفط التي تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" في شمالي شرقي البلاد، بالإضافة إلى أنه ربط تحسن الوضع الكهربائي في البلد وواقع المحروقات، بمدى نجاحه في تحقيق هذه الاكتشافات النفطية الجديدة.

وأكد مدير المؤسسة العامة للنفط التابع للنظام نبيه خريستين أن "وزارة النفط والثروة المعدنية" تستهدف العمل في 16 بئراً خلال العام الجاري لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط بمساعدة "الشركة السورية للنفط"، والشركات العاملة في البلاد.

وأوضح خريستين عقب نهاية اجتماع لـ"مجلس الوزراء" التابع للنظام أن الخطة تتضمن عمل 5 حفارات في عدة حقول والدخول إلى مناطق استكشافية جديدة لم يكن بالإمكان الدخول إليها سابقاً.

وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى زيادة الإنتاج لتأمين حاجة الكهرباء والمشتقات النفطية للمواطنين في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها سوريا.

وكشفت "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام مؤخراً، عن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط والذي بلغ نحو 100.5 مليار دولار منذ بداية الأزمة السورية حتى الآن.

وبلغ إنتاج النفط في سوريا خلال العام الماضي نحو 31.4 مليون برميل، بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل، ويصل منها 16 ألف برميل يومياً إلى المصافي، والباقي تحصل عليه "قوات سورية الديمقراطية".

ترك تعليق

التعليق