روسيا توقف تصدير القمح لدولٍ حليفة.. فماذا عن سوريا؟


أوقفت روسيا تصدير القمح والشعير وسلعٍ غذائية أخرى إلى دول تُعتبر حليفة لها، يوم الخميس. 

وتعد روسيا مصدراً أساسياً لحاجة سوريا من القمح، إذ تستورد حكومة النظام، دفعاتٍ من القمح الروسي، على مدار السنة، عبر مناقصات كل بضعة أشهر.

ويوم الخميس، قالت وزارة الاقتصاد الروسية إن البلاد ستعلّق صادراتها من القمح والجاودار (الشيلم) والشعير والذرة إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حتى 31 آب/أغسطس، وذلك في خطوة لتأمين سوقها المحلية بما يكفي من الغذاء.

ووفق تقرير لـ "رويترز"، أضافت الوزارة أن روسيا ستحظر كذلك صادرات السكر إلى دول ثالثة حتى 31 آب/أغسطس، مع السماح ببعض الاستثناءات لدول الاتحاد الأوراسي، التي تضم إضافة إلى روسيا، أرمينيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وقرغيزستان.

ولم يتم الإشارة إلى سوريا، إن كانت ضمن دول حظر التصدير، أم لا. لكن دول الاتحاد الأوراسي، تُوصف بالحليفة المقرّبة من موسكو. كما أن روسيا حظرت كثيراً من صادراتها، لتأمين حاجة السوق المحلية في ظل العقوبات الغربية المفروضة ضدها.

ترك تعليق

التعليق