سامر الدبس يبشّر بانفراج اقتصادي كبير بعد زيارة الأسد إلى الإمارات


قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها التابع للنظام، سامر الدبس، إن زيارة رئيس النظام السوري إلى دولة الإمارات، سوف يتبعها انفراج اقتصادي كبير، وهذا الانفراج سوف يترجم عبر استثمارات لرجال أعمال إماراتيين بدأوا بالتحضير للقدوم إلى سوريا والمشاركة بمشاريع استراتيجية حيوية إضافة لإعادة إحياء المشاريع التي كانت قد توقفت بعد انطلاق الثورة السورية في العام 2011.

ووصف الدبس في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، زيارة بشار الأسد إلى الإمارات، بالتاريخية، مشيراً إلى أن النتيجة الأساسية لهذه الزيارة تبشر بأن هناك انفراجاً سياسياً كبيراً على مستوى العلاقات السورية-العربية، وتابع قائلاً: "بالطبع سوف تتبع هذه الزيارة نتائج ملموسة بالنسبة للدول الأخرى".

في السياق ذاته، كشف مصدر إعلامي سوري، في دولة الإمارات، في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد"، أن أبرز أهداف زيارة بشار الأسد للإمارات، هو الطلب من حكام الدولة، مساعدة سوريا في تأمين شحنة قمح على وجه السرعة، بعد بيانات تشير إلى أن البلد مقبلة على أزمة كبيرة في غضون أقل من شهر، بسبب نفاذ المخزون وعدم قدرة التجار على تأمين البدائل من أسواق أخرى غير الروسية والأوكرانية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هناك مساعي لاستيراد القمح من استراليا، بمساعدة الإمارات.

وسبق للإمارات أن ساعدت سوريا في تأمين شحنة كبيرة من القمح في العام 2008، بلغت 500 ألف طن، وذلك خلال الأزمة المعروفة ببيع مخزون سوريا الاستراتيجي من القمح في العام 2007، بدعوى احتمال تعرضه للتسوس، وعلى أمل أن يتم تعويض المخزون في الموسم القادم، فكانت النتيجة أن تعرضت سوريا للجفاف في ذلك العام، وانخفض الإنتاج إلى أقل من مليون طن.

ترك تعليق

التعليق