محافظ البنك المركزي اللبناني لم يحضر تحقيق فساد


 أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن محافظ البنك المركزي اللبناني رياض سلامة لم يحضر يوم الخميس جلسة قضائية استدعي لحضورها في الأسبوع الماضي بعد اتهامه بالفساد، الأمر الذي دفع القاضي إلى تحديد موعد جديد للجلسة في يونيو حزيران.

ونفى سلامة الاتهامات الموجهة له عند اتصال رويترز به، وقال إنه أمر بما وصفها بأنها مراجعة لحساباته تظهر أن الأموال العامة ليست مصدر ثروته.

ويواجه سلامة، الذي ظل في منصبه لنحو ثلاثة عقود، تدقيقا متزايدا منذ الانهيار المالي للبنان في 2019. وسبق أن امتنع عن تقديم الوثيقة لرويترز.

وفي جلسة يوم الخميس عرض محام يمثل سلامة دفاعه المبدئي عن موكله ضد اتهامات الكسب غير المشروع التي وجهتها القاضية غادة عون في الأسبوع الماضي.

ولم يرد سلامة على طلب للتعقيب.

وقبل أيام ألقي القبض على شقيقه الأصغر رجا ووُجه له اتهام رسمي بمساعدة سلامة في غسل الأموال في قضية قالت عون إنها مرتبطة بشراء وإيجار شقق في باريس بما في ذلك للبنك المركزي.

وقال محامي رجا إن اتهامات الكسب غير المشروع وغسل الأموال الموجهة إلى موكله بلا أساس. ووصف الأدلة بأنها "تكهنات إعلامية بدون أي دليل".

ويجري التحقيق بشأن ثروة سلامة في خمس دول أوروبية على الأقل، بعد تحقيق سويسري بخصوص اختلاس 330 مليون دولار في البنك المركزي.

وجمدت خمس دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا ولوكسمبورج وموناكو وبلجيكا أصولا قيمتها 120 مليون يورو ذكر ممثلو ادعاء ألمان أنها مرتبطة بتحقيق الاختلاس.

وسبق أن ذكر سلامة (71 عاما) أن ثروته مصدرها الاستثمارات التي قام بها عندما كان يعمل في ميريل لينش قبل توليه منصبه في 1993.

ترك تعليق

التعليق