صفحة موالية: دخول الاستثمارات الإماراتية إلى سوريا.. إشاعات


نشرت صفحة موالية، تحظى بمتابعة كبيرة في الداخل السوري، خبراً تقول فيه إن مصادر اقتصادية مطلعة، نفت كل الأخبار التي تتحدث عن "بدء دخول استثمارات إماراتية" إلى سوريا، و"انطلاق اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والتجاري من بوابة غرفة تجارة دمشق"، وغيرها من الإشاعات التي لا تملك أي مصداقية، ولا تستند على أي معلومة صحيحة، حسب وصف الصفحة.

وقالت صفحة "يوميات قذيفة هاون في دمشق"، عبر "فيسبوك"، إن المصادر –التي لم تُسمها أو تصف مواقع مسؤوليتها-، أكدت أن أخبار "الاستثمارات الإماراتية في سوريا"، غير صحيحة، لا في قطاعات إعادة الإعمار، ولا في النفط أو المدن الصناعية أو المناطق الحرة -كما تتحدث هذه الأخبار-.

والصفحة المشار إليها تحظى بأكثر من 4 ملايين متابع.

وتابع الخبر المنشور عبر الصفحة: "تناقلت بعض الصفحات على السوشال ميديا أخباراً عن (دخول شركة من كبرى الشركات الإماراتية لإبرام إتفاق للشروع في إعمار منطقة (تنظيم_شرقي باب شرقي))".

 وعقّبت الصفحة: "أكدت المصادر أن أي اتفاقيات من هذا النوع سيعلن عنها بكل تأكيد، سواء من رجال الأعمال السوريين أو الإماراتيين في حال حصلت".

كانت مصادر رسمية موالية للنظام قد أشارت أكثر من مرة، خلال الأشهر الستة الماضية، إلى دخول استثمارات إماراتية إلى سوريا، كان أبرزها، خبر توقيع اتفاق بين مؤسسة توليد الكهرباء الرسمية، وبين ما وُصف بأنه "تجمع شركات إماراتية" لإنشاء محطة توليد كهرضوئية، باستطاعة 300 ميغا واط، في ريف دمشق، حسب ما أعلنت مصادر النظام، في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت. وهو خبر لقِي تشكيكاً في حينه، من جانب مراقبين ووسائل إعلام معارضة.

ترك تعليق

التعليق