اتحاد الفلاحين ينفي "إدعاءات" وزارة الكهرباء بدعم القطاع الزراعي


نفى الاتحاد العام للفلاحين التابع للنظام، أن يكون هناك أي دعم على الإطلاق للفلاحين يتعلق بقطاع الكهرباء، وذلك خلافاً لما أعلنته وزارة الكهرباء في وقت سابق، والتي بررت زيادة ساعات التقنين الكهربائي بدعم القطاع الزراعي.

وقال رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم لموقع "الاقتصادي - سورية" إنه ومع بداية حزيران هناك 45 مركزاً للحبوب سيبدأ باستلام القمح من الفلاحين، وسيتم تزويدهم بالمحروقات أو الكهرباء، إلا أن استهلاك تلك المراكز ليس بكمية كبيرة ومؤثرة على قطاع الكهرباء وموضوع التقنين، لافتاً إلى أن عودة "معمل الأسمدة" لاستجرار الغاز هو من سيؤثر على كمية الكهرباء بشكل عام.

بدوره اعترف مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، التابع للنظام، فواز الظاهر، أن دعم القطاع الزراعي لا علاقة له بزيادة ساعات التقنين، موضحاً أن كمية تزويد القطاع الزراعي لم تتجاوز 40 ميغا واط في كل المحافظات.

وأضاف أن هناك فقدان توليد لحوالي 250 ميغا بسبب تعطل 3 مجموعات من محطة توليد في بانياس و3 إضافية من محطة توليد محردة، لافتاً إلى أن المحطتين تعملان على الفيول البخاري، كما أنهما قديمتان، وتحتاجان الكثير لإعادة تأهيلهما.

وكشف الظاهر أن المؤسسة فقدت بين 350 – 400 ميغا من إنتاجها بسبب تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية 1.5 مليون متر مكعب من الغاز يومياً تم تحويلها لمعمل السماد، مبيناً أن الحديث عن زيادة ساعات التقنين بسبب تزويد القطاع الزراعي هو غير صحيح.

وكان معاون وزير الكهرباء سنجار طعمة صرح لـ إذاعة "شام اف ام"، بأن الوزارة مضطرة لتخفيف التوريد المنزلي من أجل المشاريع الزراعية والفلاحين بهدف الحفاظ على المحاصيل، وذلك في ظل ما تواجهه الوزارة من عدم توفر المشتقات النفطية والموارد الطاقية، والخطوط المعفاة من التقنين وغيرها من المشاكل التراكمية.

وارتفعت ساعات التقنين الكهربائي بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية في العاصمة دمشق التي تعد مستثناة من عدالة التقنين لوجود مراكز حيوية واستراتيجية فيها.

ترك تعليق

التعليق