النظام يعلن عن استلام كميات متواضعة من القمح حتى الآن

قال المدير العام لمؤسسة الحبوب التابعة للنظام، عبد اللطيف الأمين، إن الكميات المسوقة من محصول القمح، بلغت حتى الآن نحو 31 ألف طن فقط، معبراً عن أمله أن تتزايد هذه الكميات مع بدء حصاد القمح المروي في الأيام القادمة.

وأكد الأمين لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، الاستمرار باستيراد القمح من روسيا، وفي حال كان الموسم وفيراً سوف يتم إيقاف عمليات استيراد القمح.

وأشار إلى وجود عقود قيد التنفيذ مع روسيا الاتحادية إضافة إلى عقود مبرمة سابقاً وعقود قادمة إلى الموانئ السورية وصلت إلى حدود 300 ألف طن تم تنفيذ وتوريد أكثر من نصفها لضمان عدم انقطاع تأمين القمح من الأسواق السورية بحسب قوله.

جدير بالذكر أن الحكومة قامت برفع سعر شراء كيلوغرام القمح من الفلاحين إلى 1700 ليرة سورية مع منح مكافأة 300 ليرة لكل كيلو غرام يتم تسليمه من المناطق الآمنة بحيث يصبح سعر الكيلو 2000 ليرة إضافة إلى منح مكافأة 400 ليرة لكل كيلوغرام يتم تسليمه من المناطق غير الآمنة ليصبح سعر الكيلو غرام 2100 ليرة.

وبحسب العديد من المتابعين، فإن كمية الـ 31 ألف طن من القمح المستلمة حتى الآن، هي قليلة جداً بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي وصلت فيها كمية الاستلام إلى أكثر من 70 ألف طن.

ولم يصدر عن الجهات المعنية أي تقديرات لإنتاج القمح لهذا الموسم، أو الكميات المتوقع استلامها من الفلاحين، لكن وفقاً للسنوات الخمس السابقة، فلم تزد حصة النظام عن الـ 400 ألف طن سنوياً، في وقت تبلغ فيه حاجة البلد أكثر من مليون و200 ألف طن سنوياً.