كهرباء النظام تحصي خسائرها بالورقة والقلم.. لتبرير الظلام!


قال تقرير صدر عن وزارة الكهرباء التابعة للنظام، إن الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع الطاقة الكهربائية في سوريا بلغ نحو 6121 مليار ليرة، منذ العام 2011 وحتى العام 2020.

وأشار التقرير بحسب صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إلى أن إنتاج الكهرباء خلال الفترة من عام 2000 إلى 2011، ارتفع من 25 مليار كيلو واط ساعي إلى 49 مليار كيلو واط ساعي فيما بلغت استطاعة محطات التوليد عام 2011 نحو 7417 ميغا واط.

ووفق تقرير وزارة الكهرباء فإن نقص واردات الوقود أثر أيضاً في إنتاج الطاقة الكهربائية من محطات التوليد بسبب الاعتداء على حقول إنتاج النفط والغاز وخطوط النقل، حيث انخفض إنتاج الكهرباء من 49 مليار كيلو واط ساعي في عام 2011 إلى نحو 19 مليار كيلو واط ساعي عام 2016 ثم عاد الإنتاج الكهربائي للنمو حيث وصل عام 2020 إلى 27 مليار كيلو واط ساعي.

وأشارت الوزارة في تقريرها إلى أن الاعتداءات على المنظومة الكهربائية أدت إلى خروج ثلاث محطات توليد من الخدمة عام 2015 بعد تعرضها للتخريب والتدمير وهي محطة توليد حلب البخارية باستطاعة 1065 ميغا واط ومحطة توليد زيزون في إدلب دارة مركبة باستطاعة 450 ميغا واط ومحطة توليد التيم في دير الزور الغازية والتي تبلغ استطاعتها 102 ميغا واط.

وحول الأضرار التي لحقت بمحطات التحويل بينت الوزارة في تقريرها أن محطات التحويل 400 و230 و66 و20 كيلو فولط وخطوط التوتر العالي وشبكات التوزيع، هي الأخرى تعرضت للتخريب والسرقة ما أثر أيضاً على المنظومة الكهربائية وأدى إلى انخفاض تلبية الحاجة من الطاقة.

بدورها قدرت وزارة النفط التابعة للنظام، إجمالي الخسائر لقطاع النفط حتى الآن بأكثر من/100/ مليار دولار، وتراجع الإنتاج من /385/ ألف برميل يومياً إلى أدنى من /20/ ألف برميل في بعض السنوات، وتراجع إنتاج الغاز من حوالي /20/ مليون م3 إلى حدود /6/ ملايين م3، ليتراجع إنتاج الكهرباء من حوالي /8000/ ميغا وات إلى أقل من /1000/ ميغا والآن هي بحدود /2800/ ميغا وات، وانخفضت كميات الغاز المُسلمة إلى وزارة الكهرباء وهي لا تغطي أكثر من 30% من الاحتياجات ما أدى إلى زيادة التقنين.

ترك تعليق

التعليق