"أتاوات" يفرضها "العتّالة" في "نصيب" بدعمٍ من مقاولٍ "محدد"


نقلت صحيفة موالية للنظام عن عدد من سائقي الشاحنات التي تعمل عبر معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، ما وصفوه بأنها عشوائية في العمالة داخل المعبر، وفرض حالة استغلال وأجور (عتالة) تصل إلى حد "الأتاوت"، حسب وصفهم.

وأقرّ مدير في المديرية العامة للجمارك، بوجود هكذا مشكلة في المعبر. موضحاً أن سبب المشكلة هو عدم التمكن من إبرام عقد مع نقابة العتالين، وتحديد الأجور بشكل موضوعي وعادل للعامل ولصاحب الشاحنة، مرجعاً ذلك إلى منح عقد تأمين العمالة لمقاول محدد يتم التعامل معه من مديرية جمارك درعا.

وقال المدير المشار إليه، إن الخلاف الذي حال دون إبرام الاتفاق هو موضوع تأمين الرافعات الشوكية (الستافات) حيث طلب المقاول أن يتم تأمينها من مديرية الجمارك في الوقت الذي لا يتوافر لدى الجمارك مثل هذه الرافعات حالياً ويتم العمل على التفاهم مع المقاول على تأمين مثل هذه الرافعات من قبله مقابل دفع أجور ساعية لعملها.

وأضاف المدير إنه لحل مثل هذه المشكلات بشكل نهائي تعمل المديرية العامة للجمارك على توريد نحو 5 رافعات شوكية عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بقيمة تتجاوز 1.5 مليار ليرة سيتم توزيعها على المنافذ الحدودية حسب الحاجة.

ولم يتم الكشف عن اسم المقاول "المحدد". كما لم تكشف صحيفة "الوطن" عن اسم المدير في المديرية العامة للجمارك، الذي تحدث إليها.

ترك تعليق

التعليق