تاجر موال: سبب ارتفاع الأسعار يعود للتأخير في تمويل إجازات الاستيراد


قال أحد التجار في مناطق سيطرة النظام، إن من أبرز أسباب ارتفاع الأسعار في الأسواق وفقدان البضائع، يعود إلى عملية التأخير في تأمين القطع الأجنبي من قبل المصارف الحكومية، لتمويل عمليات الاستيراد، مشيراً إلى أن تمويل بعض إجازات الاستيراد بات يحتاج إلى 6 أشهر.

ونفى هذا التاجر في تصريح لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، أن يكون هناك أي تأثير لانخفاض سعر صرف الليرة في السوق السوداء، على أسعار البضائع في الأسواق، لافتاً إلى أن هناك انكماش نتيجة تدني القدرة الشرائية لدى شريحة واسعة من المستهلكين، وهو ما يؤدي إلى ركود في المبيعات، يمنع التجار من تحريك أسعار البضائع صعوداً، من أجل تسهيل تصريفها.

وعن ارتفاع سعر مادة السكر خلال الأيام الأخيرة والتي تجاوز مبيعها في بعض محال المفرق 4500 ليرة في حين فرض بعض الباعة تحميل كل كيلو من السكر، كيلو من الرز؛ أكد هذا التاجر الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أن سبب ارتفاع سعر مادة السكر هو قلة المعروض منها، وكذلك يمكن القياس على مبيع الزيوت التي يتجاوز سعرها في السوق المحلية 14 ألف ليرة لليتر الواحد في حين عالمياً لا يتجاوز مبيعه 7 آلاف ليرة أي إن سعر الزيوت في السوق المحلية يرتفع لضعف سعرها في الكثير من البلدان.

ترك تعليق

التعليق