ناقلة نفط رابعة.. فهل تنتهي الأزمة؟


أعلن مصدر في مصفاة بانياس عن وصول ناقلة نفط جديدة، يوم الخميس، إلى مصب بانياس النفطي، لتكون الناقلة الرابعة التي تصل إلى شاطئ بانياس خلال حزيران الجاري، حيث كانت وصلت ثلاث ناقلات نفط خام قدّرت حمولتهما بـ2.3 مليون برميل نفط خام.

وبيّن المصدر وفقاً لمواقع إعلامية موالية للنظام، أن حمولة الناقلة الجديدة، تقدر بمليون برميل من النفط الخام، حيث سيتم العمل على تفريغها فور دخولها إلى مصب بانياس النفطي.

وأشار المصدر إلى أن وصول ناقلات النفط تباعاً يضمن استمرارية عمل مصفاة بانياس، ما من شأنه أن يحقق انفراجاً بتوزيع المحروقات، وينعكس إيجاباً على زيادة مخصصات جميع المحافظات من المحروقات عبر رفد السوق بالمشتقات النفطية، خاصة في ظل ما شهدته البلاد خلال الأسابيع الأخيرة من أزمة محروقات خانقة أثرت على جميع القطاعات لاسيما النقل والكهرباء.

ورغم وصول كل هذه الكميات الكبيرة من النفط الخام، إلا أن واقع توزيع المحروقات والكهرباء لم يتحسن كثيراً في سوريا خلال الفترة الماضية، وذلك وفقاً لتأكيدات العديد من وسائل إعلام النظام، والتي كشفت أن أزمة نقص المحروقات لا تزال على حالها تقريباً، بينما المتغير الوحيد الذي حصل، هو أن السوق السوداء أصبحت ملآى بالمحروقات وبالكميات التي يريدها الزبون، لكن بسعر يعادل أكثر من ضعف السعر الرسمي، وهو ما دفع البعض للتأكيد بأنه يتم سرقة النفط من قبل متنفذين في أجهزة المخابرات وفرق الشبيحة، لبيعه في السوق السوداء وتحقيق أرباح طائلة منه.

ترك تعليق

التعليق