بعد رفع الفائدة.. المركزي الأوروبي: لا إشارات لركود هذا العام أو العام المقبل

صرحت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الاوروبي، يوم الخميس ان رفع اسعار الفائدة جاء بالإجماع حيث "يستمر التضخم في الارتفاع بشكل غير مرغوب فيه، ومن المتوقع أن يظل اعلى من هدفنا، هدفنا لبعض الوقت".

واضافت ان التوقعات لا تشير إلى حدوث ركود هذا العام أو العام المقبل، الا انها أقرت بأن المستقبل محاط بعدم اليقين وملبد بالغيوم.

كما ذكرت في مؤتمر صحفي أن "النشاط الاقتصادي يتباطأ"، وأن عدوان روسيا غير المبرر على أوكرانيا لايزال يمثل عبئا مستمرا على النمو، وان ارتفاع معدلات التضخم وحالة عدم اليقين "تعمل كلها بشكل كبير على إرباك التوقعات للنصف الثاني من عام 2022 وما بعده".

ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لأول مرة منذ 11 عاما، لينضم إلى المسيرة العالمية لمكافحة التضخم المرتفع برفع كبير غير متوقع بمقدار نصف نقطة مئوية.

يأتي القرار في اجتماع لمجلس محافظي البنك المؤلف من 25 عضوا يوم الخميس في الوقت الذي يواجه فيه البنك مسارا صعبا إلى الأمام: ما إذا كان الاندفاع إلى زيادة تكلفة الائتمان سيدفع أوروبا إلى الركود على حساب مكافحة التضخم القياسي أم لا.

يقول البنك إن الزيادة الأكبر من المتوقع كانت مبررة من خلال "تقييم محدث لمخاطر التضخم".