الاتحاد الأوروبي يعتزم تقييد دخول الروس دون حظر التأشيرات


وافقت دول الاتحاد الأوروبي الأربعاء على تقييد دخول مواطني روسيا الكتلة المكونة من 27 دولة، لكنها فشلت في التوافق على فرض حظر واضح على السياحة الروسية بسبب حرب روسيا في أوكرانيا.

في محادثات بجمهورية التشيك، كان وزراء الخارجية الأوروبيون يحاولون بجهد الظهور ككتلة متحدة على معاقبة فلاديمير بوتين، بسبب شنه حربا قبل 6 أشهر على أوكرانيا. لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز خلافات حول ما إذا كان المواطنون الروس، وبعضهم قد يكون معارضا للحرب، يجب أيضا أن يدفعوا الثمن.

الخطة الآن هي جعل العملية أكثر استهلاكا للمال والوقت على المواطنين الروس للحصول على تأشيرات قصيرة الأجل لدخول منطقة شنغن الأوروبية.

ستنفذ الخطوة بتجميد اتفاق أبرم في 2007 لتسهيل السفر بين روسيا وأوروبا. كان الاتحاد الأوروبي قد شدد بالفعل القيود على سفر مسؤولين ورجال أعمال روس بموجب الاتفاق في مايو/ أيار.

متحدثا بعد رئاسة اجتماع في براغ، قال جوزيب بوريل مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن هناك زيادة في عدد الروس الوافدين إلى أوروبا منذ منتصف يوليو/ تموز "بعضهم جاء من أجل التسوق كما لو أنه لا حرب تستعر في أوكرانيا".

وأضاف أن هذا "أصبح خطرا أمنيا" على دول أوروبية تحد روسيا.

وتابع بوريل أنه يعتقد أن مزيدا من التأجيلات ستسفر عن إصدار عدد أقل من التأشيرات.

مازال الطلاب والصحفيون والذين يخشون على سلامتهم في روسيا قادرين على الحصول على تأشيرات. ولن يكون للخطوة تأثير على ما يقدر بنحو 12 مليون تأشيرة صدرت بالفعل لمواطنين روس، لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي سيبحثون عن سبل لتجميدها.

ترك تعليق

التعليق