قفزة للذهب في دمشق.. لكن السعر الرسمي ما يزال "بعيداً عن الواقع"


قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بتسعيرة الذهب الرسمية، 8 آلاف ليرة، لغرام الـ 21، دفعةً واحدةً، وذلك ظهيرة يوم السبت.

وقالت الجمعية إن الارتفاع في السعر المحلي ناجم عن ارتفاع كبير في سعر الأونصة العالمي، الذي سجل 1684 دولاراً، وفق منشور للجمعية على صفحتها في "فيسبوك". 

ونوّهت الجمعية في منشورها إلى ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، وأن أية أسعار أخرى هي وهمية ومخالفة، في إشارة إلى عواقب قانونية محتملة على بائعي الذهب الذين يخالفون التسعيرة الرسمية.

كانت جريدة "البعث" الموالية للنظام قد نقلت عن مصادر محلية قبل أيام، أن الصاغة ما عادوا يلتزمون بالسعر الرسمي، نظراً لأنه بعيد عن الواقع، وأن هناك فارق لا يقل عن 5 إلى 8 آلاف ليرة سورية في الغرام الواحد، أعلى من السعر النظامي، في مبيعات الصاغة، وذلك عدا أجرة الصياغة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 238500 ليرة شراءً، 239000 ليرة مبيعاً.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 204357 ليرة شراءً، 204857 ليرة مبيعاً.

ووفق سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، والسعر المحلي للذهب الصادر عنها، ظهيرة السبت، تكون الجمعية قد احتسبت الدولار بـ 5045 ليرة سورية، وهو سعر بعيد عن سعر الصرف الرائج في دمشق، والذي يتجاوز 5200 ليرة سورية، مما يؤكد أن السعر الرسمي لغرام الذهب، لا يتناسب مع سعر الصرف الحقيقي للدولار في السوق.

وتبقى التسعيرة الرسمية الصادرة يوم السبت، سارية حتى صباح الاثنين.

ترك تعليق

التعليق