الذهب يرتفع في دمشق بدفعٍ مزدوج من ارتفاع السعر العالمي وتراجع الليرة


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 7000 ليرة، لغرام الـ 21، وذلك ظهيرة يوم الاثنين.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، بشكل كبير، لتصبح بـ 1878 دولاراً، دون أن تشير إلى أثر التراجع الجديد الذي طرأ على سعر صرف الليرة السورية.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 311500 ليرة شراءً، 312000 ليرة مبيعاً.

 فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 266929 ليرة شراءً، 267429 ليرة مبيعاً.

كما ورفعت سعر الأونصة المحلية عيار 995، ليصبح بـ 11 مليون و550 ألف ليرة سورية. ورفعت سعر الليرة الذهبية، عيار 21، ليصبح بـ 2 مليون و646 ألف ليرة سورية.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، ومقارنة بسعر غرام الـ 21 ذهب الذي أصدرته، تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب" بـ 5905 ليرة، ارتفاعاً من 5807 ليرة هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية في التسعيرة السابقة. 

والسعر الجديد لـ "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية أقل بنحو 400 ليرة عن سعر صرف الدولار الرائج في العاصمة دمشق، ظهيرة الاثنين.

وتحذّر الجمعية بصورة يومية، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية للذهب، من جانب الباعة. لكن المصادر في الأسواق تؤكد أن الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة، وللالتفاف عليها، يستخدمون هامش أجرة الصياغة، المتاح لهم تحديده فوق سعر الغرام الرسمي. وذلك نظراً لأن الجمعية تحدد سعر الذهب الرسمي بناءً على دولار أدنى بكثير مقارنة بالسعر الرائج في السوق، مما يرتّب خسارة على بائعي الذهب في حال التزموا فعلاً، بالتسعيرة الرسمية.

ترك تعليق

التعليق