"دولار الذهب الرسمي" في دمشق قريب من سعر السوق


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، ظهيرة الخميس، دون تغيير.

وأشارت الجمعية إلى ارتفاع الأونصة عالمياً مع تحسن قيمة الليرة السورية.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 329500 ليرة شراءً، 330000 ليرة مبيعاً.

 كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 282357 ليرة شراءً، 282857 ليرة مبيعاً.

وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 12 مليون و300 ألف ليرة.

وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 2 مليون و825 ألف ليرة سورية.

كان سعر الأونصة العالمي قد سجل نحو 1883 دولاراً، قبيل صدور التسعيرة المحلية اليومية، وذلك قبل أن يرتفع السعر العالمي لاحقاً ليخترق حاجز الـ 1900 دولار.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي قبيل ظهر الخميس، ومقارنة بسعر غرام الـ 21 ذهب الذي أصدرته الجمعية ظهر اليوم نفسه، تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب" بـ 6230 ليرة، في ارتفاع محدود من  6226 ليرة، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية في التسعيرة السابقة. 

والسعر الجديد لـ "دولار الذهب" أقل بنحو 70 ليرة فقط عن سعر صرف الدولار الرائج في العاصمة دمشق، مساء الخميس.

وكانت الجمعية تعتمد "دولار ذهب" أقل بكثير مقارنة بسعر السوق، خلال الأيام الفائتة.

وتحذّر الجمعية بصورة يومية، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية للذهب، من جانب الباعة. لكن المصادر في الأسواق تؤكد أن الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة، وللالتفاف عليها، يستخدمون هامش أجرة الصياغة، المتاح لهم تحديده فوق سعر الغرام الرسمي. وذلك نظراً لأن الجمعية تحدد سعر الذهب الرسمي بناءً على دولار أدنى بكثير مقارنة بالسعر الرائج في السوق، مما يرتّب خسارة على بائعي الذهب في حال التزموا فعلاً، بالتسعيرة الرسمية.

هذا وتبقى التسعيرة الرسمية الصادرة ظهر الخميس، سارية حتى صباح السبت.

ترك تعليق

التعليق