رسمياً.. الذهب مستقر في دمشق رغم تراجع السعر العالمي


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، ظهيرة الثلاثاء، وذلك رغم تراجع السعر العالمي للأونصة.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 354500 ليرة شراءً، 355000 ليرة مبيعاً.

كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 303786 ليرة شراءً، 304286 ليرة مبيعاً.

وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 13 مليون و250 ألف ليرة.

كما أبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 مليون و100 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي عند افتتاح تعاملات الثلاثاء، تكون الجمعية قد رفعت تقديرها للدولار إلى نحو 6574 ليرة، ارتفاعاً من 6538 ليرة، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية في التسعيرة السابقة، يوم الاثنين. 

والسعر الجديد لـ "دولار الذهب" أقل بنحو 225 ليرة عن سعر صرف الدولار الرائج في العاصمة دمشق، عصر الثلاثاء.

وتحذّر الجمعية بصورة يومية، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية للذهب، من جانب الباعة. لكن المصادر في الأسواق تؤكد أن الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة، وللالتفاف عليها، يستخدمون هامش أجرة الصياغة، المتاح لهم تحديده فوق سعر الغرام الرسمي. وذلك نظراً لأن الجمعية تحدد سعر الذهب الرسمي بناءً على دولار أدنى بكثير مقارنة بالسعر الرائج في السوق، مما يرتّب خسارة على بائعي الذهب في حال التزموا فعلاً، بالتسعيرة الرسمية.

ترك تعليق

التعليق