"صاغة دمشق" تنفي أثر سعر الصرف في ارتفاع الذهب محلياً


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة لغرام الـ 21، ظهيرة الأربعاء.

وأشارت الجمعية إلى استقرار سعر الصرف محلياً. لكنها لم تُشر إلى أنها رفعت تقديرها للدولار. كما وأنها تجاهلت ارتفاع سعر صرف العملة الخضراء في السوق السوداء، ظهيرة الأربعاء، وفق المنصات المتخصصة برصد العملات في سوريا.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 356500 ليرة شراءً، 357000 ليرة مبيعاً.

كما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 305500 ليرة شراءً، 306000 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 75 ألف ليرة، ليصبح بـ 13 مليون و325 ألف ليرة.

كما رفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 16 ألف ليرة، ليصبح بـ 3 مليون و116 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الأربعاء، تكون الجمعية قد رفعت تقديرها للدولار إلى نحو 6595 ليرة، ارتفاعاً من 6574 ليرة، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية في التسعيرة السابقة، يوم الثلاثاء. 

والسعر الجديد لـ "دولار الذهب" أقل بنحو 250 ليرة عن سعر صرف الدولار الرائج في العاصمة دمشق، ظهيرة الأربعاء.

وتحذّر الجمعية بصورة يومية، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية للذهب، من جانب الباعة. لكن المصادر في الأسواق تؤكد أن الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة، وللالتفاف عليها، يستخدمون هامش أجرة الصياغة، المتاح لهم تحديده فوق سعر الغرام الرسمي. وذلك نظراً لأن الجمعية تحدد سعر الذهب الرسمي بناءً على دولار أدنى بكثير مقارنة بالسعر الرائج في السوق، مما يرتّب خسارة على بائعي الذهب في حال التزموا فعلاً، بالتسعيرة الرسمية.

ترك تعليق

التعليق