تركيا تنتقد الغرب بسبب تحذيراته الأمنية التي "تضر بالسياحة"


انتقدت تركيا يوم الخميس مجموعة من الدول الغربية التي أغلقت مؤقتا قنصلياتها في اسطنبول بسبب مخاوف أمنية، متهمة إياها بشن "حرب نفسية" ومحاولة الاضرار بقطاع السياحة في تركيا.

كانت ألمانيا وهولندا وبريطانيا من بين الدول التي أغلقت قنصلياتها في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 16 مليون نسمة هذا الأسبوع.

وأشارت السفارة الألمانية إلى احتمال وقوع هجمات انتقامية عقب مظاهرات حرق المصحف في بعض الدول الأوروبية. وفي غضون ذلك أصدرت الولايات المتحدة ودول أخرى تحذيرات سفر حثت المواطنين على توخي الحذر.

وصرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بأن إغلاق القنصليات وتحذيرات السفر جزء من مؤامرة غربية للإضرار بانتعاش قطاع السياحة في تركيا.

وقال "في يوم أعلنا فيه هدفنا بجذب 60 مليون سائح، في الوقت الذي وصل فيه 50.5 مليون سائح بالفعل، وحصلنا على 46 مليار دولار من عائدات السياحة، أطلقوا حربا نفسية جديدة ضد تركيا".

واضاف إن تركيا نفذت نحو 60 عملية ضد "داعش" حتى الآن من العام الجاري، واعتقلت 95 شخصا.

كما أشار إلى اعتقال حوالي 2000 من المشتبه في انتمائهم إلى "داعش" في أكثر من 1000 عملية ضد التنظيم، العام الماضي.

في وقت سابق من الأسبوع اعلنت الداخلية التركية أن السلطات احتجزت عددا من المشتبه بهم بعد تحذير من "دولة صديقة"، لكنها لم تعثر على أي أسلحة أو ذخيرة تدل على خطط عنيفة.

وفي نوفمبر تشرين ثان قتل ستة أشخاص وأصيب عدد آخر في تفجير في شارع استقلال في وسط اسطنبول، ألقت السلطات التركية باللوم فيه على مسلحين أكراد.

ويقع العديد من القنصليات بالقرب من شارع استقلال.

ترك تعليق

التعليق