فارس الشهابي يقدم مقترحات لحل مشكلة الإسكان بعد الزلزال


اعتبر رئيس غرفة صناعة حلب التابع للنظام فارس الشهابي، أن كل الإجراءات التي يقوم بها المجتمع الأهلي والحكومة لإسكان المتضررين من الزلزال، إنما هي إجراءات مؤقتة، سوف تنتهي في غضون عام على أبعد تقدير، وبعدها سوف تجد الحكومة نفسها أمام مشكلة كبيرة، نتيجة وجود أكثر من 400 ألف شخص، بلا مأوى، لذلك لا بد -حسب قوله- من البدء بالتفكير بحلول سريعة ومنذ اليوم.

وقال الشهابي في منشور كتبه على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "حسب تقديرات اللجنة العليا للاغاثة هناك 414304 شخص متضرر و 4444 مبنى غير صالح، 29751 مبنى يحتاج لتدعيم.. و الأرقام الحقيقية اكبر من ذلك بكثير يعني نحن أمام كارثة سكن حقيقية تحتاج إلى حلول جذرية و سريعة".

وأضاف الشهابي أن منحة السكن التي تقدمها غرفة الصناعة بفضل المتبرعين هي حل مؤقت عمره عام كحد أقصى ولا يغطي إلا جزء من المتضررين.. وكذلك كل الإيجارات التي تدفعها المبادرات والجمعيات الاهلية هي حلول مؤقتة بتأثير محدود.

ورأى الشهابي أن الحلول السريعة الدائمة تتلخص بـ: " 1ـ منح شركات البناء الحكومية والخاصة كل التسهيلات التي كانت ممنوحة للإسكان العسكري منذ أربعين عاماً وأكثر.. وإلزامها بعقود لبناء ضواحي بسرعة الضوء".

2- جلب شركات إنشائية عالمية من الصين أو الخليج أو الهند ومنحها أراض معدة للبناء واعتبارها مناطق حرة أو مناطق تنموية خاصة حسب قانون الاستثمار 18 لعام 2021.

3- ضرورة الإسراع بطرح قانون خاص للمناطق المتضررة شبيه بالقانون 13 لعام 2022 ليشمل كل المحافظات المنكوبة بالزلزال كحلب واللاذقية وإدلب.. وهذا ضروري لمساعدة المتضررين على إصلاح منازلهم المتصدعة ولإعادة الحياة الاقتصادية إلى المدن المنكوبة.

4- على المنظومة المصرفية العامة والخاصة أن تطرح قروض ترميم بدون فائدة وبشروط ميسرة جداً للعائلات المتضررة".

وختم قائلاً: "نحن حتى هذه اللحظة نغوص في الحلول المؤقتة وبشكل خجول وبطيء ولم نتطرق بعد للحلول الدائمة التي تساعدنا على تجاوز كارثة الزلزال".

ترك تعليق

التعليق