كل شيء عن البصل السوري


كشف مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة التجارة الداخلية التابع للنظام، صفوان درغام، أن الإنتاج المتوقع من البصل كان 63 ألف طن بينما حاجة البلاد 59 ألفاً، ليكون الفائض 4 آلاف طن، لكن ما حدث حسب قوله، أن الإنتاج كان 43 ألف طن، ومع ذلك اعترف أنه تم تصدير 118 طناً بداية الموسم.

وأشار درغام في حديث مع إذاعة "ميلودي" الموالية للنظام إلى أن الكميات التي وصلت للسورية للتجارة هي 1750 طن من أصل 2000 طن تم استيرادها، لافتاً إلى أن التوزيع عبر البطاقة الذكية كان الهدف منه لمنع الفساد وعدم وصول المادة للتجار.

واعترض درغام على الأخبار التي تتحدث عن أن البصل في سوريا أغلى من الدول المجاورة، متهماً مروجي هذه الأخبار بتزوير الصور، في إشارة إلى ما تم تداوله من أن كيلو البصل في الإمارات يباع بما يعادل 1600 ليرة سورية وهو مستورد بالكامل، بينما يباع في صالات السورية للتجارة بـ 6 آلاف ليرة.

وقال إن كيلو البصل في الدول المجاورة يبلغ نحو 4 دولارات والبصلة تباع بـ 1 درهم في الإمارات، وهو أمر رد عليه ناشطون سوريون يعيشون في الأردن، نشروا صوراً لأسعار البصل في المملكة، حيث يباع الكيلو بأقل من دولار، كما نشر ناشطون يعيشون في أوروبا صوراً تظهر سعر كيلو البصل بنحو دولار ونصف.

وادعى درغام أن السورية للتجارة تبيع البصل الذي تم استيراده من مصر بسعر التكلفة تقريباً، مضافا إليها 2 – 3% أرباح، وهي عبارة عن أجور النقل فقط، بينما أكد متابعون بأن سعر البصل في مصر يباع بأقل من نصف دولار للمستهلك، ما يعني أن سعر الجملة أقل من هذا الرقم بكثير.

في السياق ذاته، أكد العديد من السوريين الذي استلموا مخصصاتهم من البصل من صالات السورية للتجارة على البطاقة الذكية، أنه في أغلبه معفن وغير صالح للاستهلاك، ما اضطرهم للجوء إلى السوق لشراء البصل بسعر 10 آلاف ليرة للكيلو.

ترك تعليق

التعليق