وزير زراعة النظام يدخل على خط تبرير ارتفاع أسعار البيض والفروج


قال وزير الزراعة التابع للنظام، حسان قطنا، إن ارتفاع أسعار الفروج والبيض في السوق ناجم عن ارتفاع سعر التكلفة لأن سعر طن الذرة يبلغ حالياً 3,9 ملايين ليرة في الأسواق و8 ملايين ليرة لطن كسبة الصويا، وبالتالي فالتكلفة عالية جداً، وهي السبب في ارتفاع أسعار الفروج والبيض في السوق.

وحول دور الوزارة في توزيع المقنن العلفي، أضاف قطنا في تصريح لصحيفة "الثورة" التابعة للنظام، أن
الوزارة توقفت عن منح الذرة للدواجن، لصالح إطلاق برنامج لزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية، مدعياً أن الوزارة أمنت المستلزمات التي يحتاجها الفلاحون ما أدى إلى زيادة الإنتاج من الذرة الصفراء إلى 543 ألف طن بدلاً من 80 ألف طن فقط.

وبالنسبة لارتفاع أسعار الدواجن والبيض رغم كل ما سبق، أوضح قطنا أن بداية الشهر 11 (تشرين الثاني 2022) شهدت بدء ارتفاع سعر الدولار والذي أدى إلى ارتفاع كل أسعار السلع بشكل كبير جداً، ولكن ورغم ارتفاع أسعار الدولار وارتفاع كل التكاليف إلا أن قطاع الدواجن، حسب قوله، بقي محافظاً على استقرار سعر البيض والفروج لشهرين اثنين (حتى نهاية شهر 12/كانون الأول 2022)، ولكن مع بداية العام انتهى تسويق الكميات المنتجة من الذرة لأن حاجة القطاع الزراعي سنوياً من الذرة تبلغ 1,4 مليون طن للدواجن وحدها، أي أن المنتج محلياً كان جزءاً من كلٍّ، وبالتالي بدأ المربون يعتمدون على الذرة المستوردة والتي وصل سعرها إلى 3,9 ملايين ليرة للطن الواحد، في حين وصل سعر الطن من كسبة الصويا إلى 8 ملايين ليرة، الأمر الذي أدى إلى بدء ارتفاع سعر الفروج والبيض ابتداء من الشهر الأول (كانون الثاني 2023). 
واعتبر أن الوزارة كانت تهدف إلى خفض سعر الفروج والبيض بنسبة 30 بالمئة، ولكن ارتفاع سعر الدولار، امتص انخفاض أسعار الذرة، وتسبب بارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.

واعترف الوزير في ختام حديثه بعجز الوزارة عن تقديم أي دعم إضافي للفلاح، مقترحاً إنشاء تحالف بين اتحاد غرف الزراعة مع اتحاد الفلاحين إلى جانب تأسيس شركات تسويق ووحدات إنتاج ضخمة، مؤكداً: "عند وجود هذه المؤسسات نكون قادرين على توفير الاستقرار للقطاع الزراعي".

ترك تعليق

التعليق