تقرير: 1.5 مليون خارج العمل بسبب الأحداث

كشف تقرير صدر مؤخراً عن "المركز السوري لبحوث السياسات" ارتفاع معدل البطالة في سورية بشكل قياسي خلال الأزمة ووصل إلى 34.9% مع نهاية 2012 بزيادة تقدر بـ24.3 نقطة مئوية (من10.6% إلى 34.9%).

وبلغ تعداد العاطلين عن العمل بسبب الأزمة نحو 1.5 مليون سوري (1.468) يعيلون حوالي 6 مليون شخص (6.06 مليون) معظمهم من فئة الشباب.

وأشار التقرير إلى زيادة الفقر في سورية بشكل كبير "دخل 3.1 مليون شخص دائرة الفقر العام، منهم 1.5 مليون دخلوا دائرة الفقر الشديد" وتختلف خارطة الفقر ومعدل البطالة من منطقة إلى أخرى بحسب سخونة الأحداث التي تشهدها، ولاحظ التقرير أن معظم الذين فقدوا أعمالهم هم من الشباب. 

وأرقام رسمية.. 
كما تشير أرقام مكاتب الشغيل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لطلبات الحصول على وظيفة، بحسب الإحصائيات الرسمية للعام الماضي حوالي مليون ونصف المليون طالب للعمل وفقاً لما نشرته إحدى صحف الحكومية.


ففي محافظة حلب بلغ العدد 226652 مسجلاً بالأرقام بينهم 19198 جامعات و69968 معاهد وثانوية عامة و74196 عاملاً عادياً و15032 مهنياً و23041 مسجلاً يحمل الشهادة الإعدادية.

وتأتي حمص في المرتبة الثانية من حيث عدد المسجلين بواقع 187167 مسجلاً، جلهم يحملون الثانوية العامة أو هم عاملون عاديون، تلتها اللاذقية بـ 172654 مسجلا، ثم حماة بـ 168232 مسجلا بعدها دمشق بـ 137290 مسجلا واحتلت المركز الأخير محافظة القنيطرة بـ 14034 مسجلاً.

وتشير المعلومات-بحسب الصحيفة الرسمية - أنه يبلغ عدد الذين تم تعيينهم من هؤلاء 10421 من حملة الإعدادية و11603 مهنيين و11241 سائقاً و24731 عاملاً دائماً في دمشق.

أي ما مجموعه تقريباً 58 ألف من أصل 1.5 مليون عاطل عن العمل.

ترك تعليق

التعليق