النظام يعالج مشكلة الوقود بإنشاء محطات صغيرة بدمشق

تتفاقم أزمة المازوت والبنزين يوماً اثر يوم، ووجدت المادتان طريقهما إلى السوق السوداء بقوة، فيما تشكلت لجنة للمحروقات بمحافظة دمشق خرجت بمقترح بفكرة إنشاء محطات صغيرة لبيع الوقود.
نائب رئيس وزراء النظام للشؤون الاقتصادية قدري جميل دعا إلى التنفيذ الفوري للمقترح وقبل صدور التعليمات التنفيذية"، وأكد على السرعة وكأن المشكلة بنقص المحطات وليس بعدم توفر المازوت والبنزين وتخفيض مخصصات محطات الوقود إلى نحو60%.
بدورها حددت محافظة دمشق 20 موقعاً لإنشاء تلك المحطات وطلبت من وزارة النفط السماح بعدم التقييد بشرط المساحة.
علماً بأن جميل سبق وشخص المشكلة بالنقل من مصفاة حمص وبانياس إلى دمشق، ووضعت حكومة النظام "خارطة طريق للصهاريج" التي تنقل الوقود وشجعت شركات النقل ووعدت بإعادة النظر بقيمة العقود الموقعة معها بهدف رفعها بنسبة تصل إلى 100%.
بالمقابل سيتم تحديد أسماء المحطات ومراكز بيع المحروقات غير العاملة أو المتوقفة لاتخاذ الإجراءات اللازمة خلال أسبوع وضبط التلاعب بالمحروقات من خلال مديرية التجارة الداخلية في دمشق وريف دمشق.
ويبلغ عدد المحطات في دمشق 27 محطة فيها سبع محطات للقطاع العام، ولكن اربع منها متوقفة لظروف مختلفة وهي محطات حاميش والمزة والجمارك والقدم، ويصل عدد الخزانات إلى 23 خزاناً ثابتاً.

وبذات السياق تدرس الحكومة مقترحاً تقدم به نائب وزير التجارة الداخلية عماد الأصيل لإعادة النظر بالمخزون الإستراتيجي للمحروقات لوضعه تحت تصرف وزارة التجارة الداخلية مع إمكانية استخدامه خلال الأزمات و"توزيعه مجاناً على اعتبار أن قيمة هذا المخزون يسدد من قبل المحطات الخاصة وبمبالغ كبيرة مجمدة"، بحسب ما نقلت عنه إحدى الصحف المحلية.

ترك تعليق

التعليق