الأغذية العالمي يستهدف 2.5 مليون سوري وإنذار أممي من تدهور الأوضاع

فيما أطلقت الأمم المتحدة إنذاراً بخصوص تدهور الاوضاع في الأراضي السورية.أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيعزز مساعداته الغذائية في سوريا لتشمل 2,5 مليون شخص أي بزيادة مليون شخص عما هي عليه حالياً، وصرحت المتحدثة باسم البرنامج اليزابيث بيرز في لقاء صحافي"خلال شهر شباط /فبرايرالجاري ننوي شمل 1,75 مليون لنصل بالتدريج إلى مليونين في اذار/مارس و2,5 في نيسان/ابريل".

وتابعت بيرز ان البرنامج قادر على الوصول الى ما بين 40 و50 % من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر وكذلك الى المناطق الخاضعة للنظام، من دون إضافة تفاصيل. لكنها أضافت انه "ما زال هناك أماكن خطيرة يستحيل الوصول إليها بسبب المعارك العنيفة"حسب وصفها.

من جهة أخرى أطلق المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لاركي انذارا يندد "بمأساة انسانية". وقال إن "صعوبة الوصول هي المشكلة الرئيسية". وبات في سوريا حوالى مليوني لاجئ فيما يحتاج أربعة ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية في البلاد بحسب المكتب. لكن "إذا استمر العنف على وتيرته على المدى القصير" فقد ترتفع هذه الأرقام، بحسب لاركي.

يذكر أن برنامج الأغذية العالمي يساعدمنذ أيلول/سبتمبر حوالى 1,5 مليون شخص في سوريا بما يوازي 400 شاحنة من الأغذية شهرياً.

ترك تعليق

التعليق