63% ارتفاع في صادرات السكر الأوروربي إلى سوريا

عادت"مصائب" سوريا بـ"فوائد" جديدة على الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت صادرات السكر من دول الاتحاد إلى سوريا بمقدار 63%. 

وشحنت دول من الاتحاد ما يفوق 220 ألف طن من السكّر إلى سوريا خلال الشهور الـ11 الأولى من العام الماضي، مقابل 135 ألف طن تم شحنها خلال 2011. 

وقال اقتصادي مرموق في منظمة السكر الدولية إن سوريا تستورد الّسكر الأبيض في الغالب هذه الأيام، بعدما تناقصت قدرات التكرير لدى معاملها بسبب المواجهات العسكرية.

وتذهب التقديرات إلى أن سوريا ستكون مضطرة لاستيراد 600 ألف طن من السكر خلال 2013، مقارنة بـ280 ألف طن في 2012، حيث ترى منظمة السكر العالمية أن سوريا لن تنتج سوى 50 ألف طن من السكر خلال الموسم الجاري، قياسا إلى 450 ألف طن في الموسم الذي سبقه.

فيما يشتكي لاعبون كبار في قطاع السكر السوري من صعوبة استيراد السكّر الخام بسبب العقوبات، ومن بينهم طريف الأخرس، الذي يملك معملا ضخما لتكرير السكر في حمص، حيث أفصح عن تذمره من العقوبات خلال وجوده في دبي قبل أيام قليلة. والأخرس مدرج في قائمة العقوبات الأوروبية، كونه شخصا "يستفيد من النظام ويدعمه" حسب ما ورد في بيان الاتحاد الأوربي في 2011.

الأخرس، المرتبط بصلة نسب و"بزنس" قوية" مع عائلة الأسد، يعد واحدا من "حيتان السكر" في سوريا، بتملكه مصنعا يسيطر على 65% من استهلاك السوريين، المقدر بحوالي 900 ألف طن سنويا.

وقد تدهور إنتاج مصنع الشرق الأوسط المملوك للأخرس بنسبة 75%، لعدم قدرته على توفير السكر الخام وعجزه عن تمويل ما يعقده من صفقات.

ترك تعليق

التعليق