"الإسلامي للتنمية" يغيث السوريين بـمليوني دولار!

رصد المصرف الإسلامي للتنمية (IDB) قرابة نصف مليار دولار، لتمويل عدة مشروعات تنموية تشمل الدول الأعضاء، والتجمعات الإسلامية في غيرها من الدول التي لا تنضوي تحت لواء المصرف.

وفي اجتماعه الأخير، صدّق مجلس المدراء التنفيذيين على ما يعادل 451 مليون دولار، موزعة على عدة برامج ومشروعات، حيث تم تخصيص 125 مليون دولار لإنشاء قسم من طريق دولي في تيرانا عاصمة ألبانيا، كما تم رصد 120 مليون دولار لمشروع "سادارا" البتروكيماوي في السعودية.

وحظيت أندونيسيا بـ100 مليون دولار، تم اعتمادها لتمويل إنشاء شبكات صرف صحي في 46 مدينة هناك، فيما نالت أوزبكستان 36 مليون دولار لمشروع تحسين الإنارة في عاصمتها طشقند.

وأعطى المصرف الإسلامي 20 مليون دولار لدولة غامبيا لبناء مشروع طريق محلي، وتم منح مبلغ مماثل لأوغندا من أجل رفع مستوى التعلّم في الجامعة الإسلامية و"قرى الألفية" هناك.

وأحيط الاجتماع التنفيذي للمصرف بمصادقة رئيسه على منحة بقيمة 25 مليون دولار، مخصصة لمشروع التعليم والتدريب من أجل التوظيف، في مصر.

ومن بين هذه المبالغ، "تذكّر" المصرف الإسلامي سوريا بمبلغ 2 مليون دولار (تعادل نسبة 44 بالعشرة آلاف من مبلغ 451 مليون!)، خصصها المصرف كـ"إغاثة طارئة للسوريين داخل سوريا، وفي مخيمات اللجوء بتركيا والأردن ولبنان والعراق، للمساهمة في برامج التعليم والصحة".