رسمياً.. الذهب يحافظ على استقراره في دمشق

 

أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق، وذلك لليوم الخامس على التوالي.


واليوم الاثنين، أبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و177 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و178 ألف ليرة مبيعاً.


وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 1 مليون و8 آلاف و714 ليرة شراءً، و1 مليون و9 آلاف و714 ليرة مبيعاً.


وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 43 مليوناً و225 ألف ليرة.


وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 9 ملايين و935 ألف ليرة.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته في احتساب التسعيرة، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي قبيل ظهر الاثنين – قبيل صدور التسعيرة-، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15328 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 428 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق