السعر الرسمي لليرة الذهبية يتجاوز الـ 10 ملايين ليرة

 

سجّل سعر الذهب الرسمي في سوريا، مستوى قياسياً جديداً، غير مسبوق في تاريخ البلاد.


وبعد ستة أيام متتالية من الاستقرار عند المستوى السابق –غير المسبوق وقتها-، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، إلى مستوى جديد، يوم الأربعاء.


ورفعت الجمعية غرام 21 ذهب، 12 ألف ليرة. وتجاوز السعر الرسمي لليرة الذهبية (عيار 21) حاجز الـ 10 ملايين ليرة.


وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً بشكل كبير، لتسجّل 2783 دولاراً، وفق منشور للجمعية، قبيل ظهر الأربعاء.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و189 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و190 ألف ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 1 مليون و19 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و20 ألف ليرة مبيعاً.


ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 525 ألف ليرة، ليصبح بـ 43 مليوناً و750 ألف ليرة.


ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 115 ألف ليرة، ليصبح بـ 10 ملايين و50 ألف ليرة.


وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15200 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 300 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

 

ترك تعليق

التعليق