قفزة في "دولار الذهب" الرسمي بدمشق لا تتناسب مع تطورات السوق السوداء
- بواسطة اقتصاد --
- 02 كانون الأول 2024 --
- 0 تعليقات
رفعت جمعية الصاغة في دمشق،
تسعيرة الذهب الرسمية، صباح الاثنين، على وقع انهيار دراماتيكي في سعر صرف الليرة
السورية.
ورفعت الجمعية غرام الـ 21
ذهب، 12 ألف ليرة. كما ورفعت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب" الرسمي،
بنحو 280 ليرة، ليتجاوز حاجز الـ 15300 ليرة. لكن هناك شكوك بأن يكون هذا التقدير
لقيمة الدولار يتناسب مع تقديرات باتت رائجة للدولار في السوق السوداء بالعاصمة،
عصر الاثنين، أشارت إلى أن الدولار تجاوز حاجز الـ 16000 ليرة.
وحددت الجمعية غرام الـ 21
ذهب، بـ 1 مليون و134 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و135 ألف ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ
971 ألفاً و857 ليرة شراءً، و972 ألفاً و857 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة
المحلية (عيار 955)، 250 ألف ليرة، ليصبح بـ 41 مليوناً و750 ألف ليرة.
ورفعت سعر الليرة الذهبية
(عيار 21)، 110 آلاف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و635 ألف ليرة.
ولم تشر الجمعية إلى سعر
الأونصة العالمي الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح
الاثنين، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو
15346 ليرة.
و"دولار الذهب"،
هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي
تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية
(أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي
جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا
القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب.
وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في
مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر
المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار
اليوم.
التعليق