"فزع" في دمشق ينعكس على الدولار وأسعار السلع

قال تقرير خاص لموقع "تلفزيون سوريا"، إن التجار والصرافين في دمشق رفعوا تقديراتهم لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وسط حالة فزع يعيشها سكان العاصمة جراء مخاوف معيشية وأمنية.

وقال الموقع إن التجار والصرّافين يحتسبون الدولار بأسعار تتراوح ما بين 16 و17 ألف ليرة، بعد أن كان بنحو 15 ألف ليرة، قبل أيام. وأشار الموقع إلى ندرة في توفر الدولار بالسوق، مع اقتراب الاشتباكات من مدينة حماة، مما دفع تجار العاصمة إلى حجز السيولة من القطع الأجنبي.

وانعكس ذلك على أسعار السلع، وسط إقبال كبير من بعض الأسر المقتدرة مالياً على شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية، تكفيها لفترة من الزمن في حال اندلعت مواجهات بدمشق.

ووفق الموقع، باعت بعض المحلات في دمشق كيلو السكر بـ 18 ألف ليرة بعد أن كان يباع بين 12 و14 ألف ليرة، بينما وصل سعر زيت القلي في بعض المحلات إلى 35 ألف ليرة بعد أن كان يتراوح بين 24 و26 ألف ليرة. وفي ذات الوقت، أخفت العديد من المحلات السكر والأرز والزيت بانتظار مزيد من ارتفاع الأسعار.

وقال موقع "تلفزيون سوريا"، إن سكان العاصمة دمشق يعيشون حالياً حالة من الخوف من انقطاع بعض السلع بسبب المعارك في الشمال، مثل الأدوية إضافةً إلى بعض المواد الغذائية، كما قد تؤثر المعارك بحسب التجار أيضاً في أسعار الألبسة، إضافةً إلى المهربات التركية التي كانت تأتي عبر حلب إلى دمشق.

وبالإضافة إلى القلق من فقدان السلع وانهيار الليرة وارتفاع الأسعار، يعيش الشبان في مدينة دمشق حالة من الرعب بسبب شائعات حول نية النظام السوري شن حملة واسعة لسحبهم إلى الخدمة الاحتياطية والقتال في الشمال، حسب وصف التقرير.