مبادرات أهلية لدعم المناطق المحررة حديثاً بالخبز والمواد الغذائية والمحروقات

 

أطلق العديد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، حملات تدعو لتوفير الخبز والعديد من الاحتياجات الغذائية للسكان في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة حديثاً في ريفي حلب وإدلب وحماة، مشيرين إلى وجود صعوبة بالغة في تأمين الكثير من المواد بسبب المساحة الجغرافية الكبيرة التي تم السيطرة عليها.


وتداولت تلك الوسائل مقاطع فيديو وصوراً وأخباراً، لقيام بعض الناشطين بتوزيع الخبز والمواد الغذائية على السكان في مناطق المعرة في ريف إدلب ومناطق ريف حلب، وهي عبارة عن تبرعات قدمها أبناء الشمال السوري من الميسورين لأهاليهم في المناطق المحررة حديثاً.


وتحدثت الأخبار عن فتح العديد من حملات التبرع بالأموال، بهدف تأمين السيولة للسكان المحررين حديثاً، ومساعدتهم على شراء حاجياتهم الأساسية.


في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية في حلب أن تدفق المواد الغذائية مستمر إلى حلب والأرياف المحررة حديثاً، من مناطق الشمال السوري عبر تركيا، مشيرة إلى أن جميعها تبرعات قدمها أهل الخير، بحسب وصفهم.


وأضافت المصادر أن المحروقات لزوم التدفئة سوف يتم توفيرها تباعاً في الأيام القادمة ووفق الإمكانيات المتاحة، متحدثة عن صعوبات كبيرة في تخديم هذا العدد الكبير من السكان في غضون فترة زمنية قصيرة، لكنها أكدت أن المناطق المحررة حديثاً تخضع لخطط مدروسة، تأخذ بالحسبان كل كبيرة وصغيرة، من أجل إعادة الحياة والنشاط الاقتصادي إليها.

ترك تعليق

التعليق