رسمياً.. الذهب مستقر في دمشق رغم انهيار الليرة
- بواسطة اقتصاد --
- 04 كانون الأول 2024 --
- 0 تعليقات
أبقت جمعية الصاغة في دمشق،
تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تغيير، رغم التراجع الكبير في سعر صرف الليرة
السورية.
وصباح الأربعاء، أبقت الجمعية
غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و139 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و140 ألف ليرة مبيعاً.
وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ
976 ألفاً و143 ليرة شراءً، و977 ألفاً و143 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة
المحلية (عيار 955)، بـ 42 مليوناً و200 ألف ليرة.
وأبقت سعر الليرة الذهبية
(عيار 21)، بـ 9 ملايين و725 ألف ليرة.
ولم تشر الجمعية إلى سعر
الأونصة العالمي الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الأربعاء،
قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 15353
ليرة. وهذا التقدير أقل بفارق كبير عن سعر الدولار في السوق السوداء بدمشق، والذي
بات يتراوح ما بين 16200 و16500 ليرة. فيما تشير تقديرات إلى أن "دولار حلب"
لامس حاجز الـ 25000 ليرة.
و"دولار الذهب"،
هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي
تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية
(أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي
جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا
القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب.
وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في
مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر
المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار
اليوم.
التعليق