روسيا تبيع والعراق يشتري... النظام في أحضان حلفائه اقتصادياً

أكد اتحاد غرف الصناعة السورية في كتاب موجه إلى غرف الصناعة استعداد شركة (ستارت الروسية) لتوريد (3000) طن من الدقيق شهرياً إلى سوريا بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية الأخرى كالبازلاء والقمح والشعير والذرة.

كما أكّد الكتاب ذاته موافقة الجهات العراقية على استيراد المنتجات الزراعية السورية وفق جدول المواقيت الزراعية من المنتجات الزراعية غير المنتجة في العراق، علماً أن وزارة الزراعة ستقوم بموافاة الاتحاد بجدول المواقيت فور وروده إلى وزارة الاقتصاد.

وهكذا يبدو أن النظام ما يزال يحظى بحاضنة اقتصادية من جانب حلفائه، وإن كانت المعادلة تقوم على أن تبيع روسيا، وأن يشتري العراق، وهو ما يوضّح خلفيات موقف كل طرف، فروسيا لا تدعم النظام مجاناً، ولا بد من دفع فاتورة الدعم السياسي والعسكري، أما العراق فلدعمه خلفيات أخرى، يجعل حكومة العراق أحد الأطراف التي تعمل على دفع فاتورة دعم النظام.

ترك تعليق

التعليق