بعد المازوت.. هل يهرب لبنان وقود الطائرات إلى سوريا؟


بعد زوبعة تصدير المازوت من لبنان إلى النظام السوري، وما شابها من ملابسات ما يزال معظمها خفيا، ثارت زوبعة جديدة بشأن إعادة تصدير وقود الطائرات إلى سوريا، استدعت نفي الشركات اللبنانية المعنية باستيراد هذه المادة.

فقد أصدرت شركات استيراد وقود الطيران اللبنانية بيانا نفت فيه تصدير المادة إلى سوريا وجاء فيه: "صدر في بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة أن الشركات التي تتعاطى استيراد وقود الطيران تعيد تصديره إلى سوريا، ويهم الشركات التي تستورد هذه المادة أن تؤكد أنه لم يحصل أي طلب على هذه المادة من سوريا، ولم يتم تصدير أي كمية منها خلافا لما أشيع".

وأبدت الشركات التي أصدرت البيان استغرابها من "تداول هذا الموضوع في وسائل الإعلام دون التأكد من المصادر المختصة لديها".
وتابعت: تأكيدا على عدم تصدير هذه المادة، تذكر الشركات بأنه يجب الحصول على إجازة تصدير من وزارة الطاقة والمياه، وعلى إذن تحميل من الجمارك اللبنانية، ويمكن التأكد من هذه السلطات من عدم التقدم بأي طلب لإعادة تصدير هذه المادة".

ويتولى جبران باسيل وزارة الطاقة، ولطالما اتهم باسيل بتسهيل خرق الحظر النفطي المفروض على النظام السوري، لاسيما لجهة تزويده بوقود الديزل (المازوت) الذي تستهلكه دبابات جيش النظام وآلياته.

ترك تعليق

التعليق