
أيمن أصفري.. هل يكون رئيس الحكومة السورية الجديدة؟
- بواسطة اقتصاد --
- 25 شباط 2025 --
- 0 تعليقات
قال موقع "العربية الحدث"، إنه علم من مصادر خاصة أن رجل الأعمال أيمن أصفري، هو المرشح الأبرز لرئاسة الحكومة السورية الجديدة المتوقع تشكيلها في بداية شهر آذار القادم.
ولم يقدّم الموقع أية تفاصيل أخرى متعلقة بمصدر المعلومة التي ذكرها، لكن اسم أيمن أصفري كان قد تم تداوله كثيراً خلال الآونة الأخيرة كمرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، على الرغم من نفي مصادر إعلامية مقربة من السلطة، الخبر.
من هو أيمن أصفري..؟
يُعتبر الملياردير أيمن أصفري، من أوائل رجال الأعمال السوريين الذين دعموا الثورة ووقفوا إلى جانبها، فهو كان أحد أبرز الممولين لمؤتمرات المعارضة والمشاركين فيها، بعد العام 2011. إلا أنه أخذ يتوارى عن واجهة الأحداث، بالتزامن مع التدخل الروسي إلى جانب النظام السوري في نهاية العام 2015.
هو من مواليد إدلب العام 1958. وتلقى تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أتم دراسة الهندسة هناك ومن ثم التحق بكلية وارتون للأعمال في جامعة بنسلفانيا وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، بينما يعيش الآن في لندن وهو متزوج ولديه أربعة أبناء.
أما سيرته المهنية، فهو بدأ حياته في مجال المقاولات في سلطنة عمان، وشغل منصب العضو المنتدب لأعمال البناء المدنية والميكانيكية الكبرى هناك، ثم قام بإطلاق شركة بتروفاك إلى جانب المهندس اللبناني مارون سمعان عندما انتقل إلى لندن في عام 1991 بالتعاون مع شركة بتروفاك الأمريكية.
بدأت شركة بتروفاك في مكتب هندسي في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، ومكتب صغير في لندن، ثم أصبحت خلال 15 سنة بين أكبر 100 شركة بريطانية، ومن الشركات الكبرى في العالم، في اختصاصها.
وتمتلك الشركة اليوم أكثر من 30 مكتباً في جميع أنحاء العالم.
واحتل أصفري مرتبة أثرى السوريين لثلاث سنوات متتالية من العام 2012 وحتى العام 2015، لكن تأثر شركته "بتروفاك" بهبوط أسعار النفط أدى لتراجع ثروته، ونزوله عن عرش الأثرياء السوريين.
بدأ أصفري نشاطاته الاستثمارية في سوريا، من خلال شركة بتروفاك انترناشيونال، وذلك في العام 1992، بعقدين صغيرين للتوريد بقيمة 6 و7 مليون دولار. ثم وسعت الشركة أعمالها في الأعوام التالية وتعهدت عدة مشاريع في عدة حقول في منطقة دير الزور كان أكبرها عقد المرحلة الرابعة في حقل العمر بقيمة 100 مليون دولار. وكانت آخر أعمالها عام 2004، إذ انسحبت من سوريا. ثم عادت بعقدين لمعملي غاز أواخر 2007 بقيمة تقارب 500 مليون دولار لكل منهما في حقلي جهار وإيبلا بين تدمر وحمص.
في عام 2016 قام أيمن أصفري بشراء أسهم شركة غولف ساندز، إحدى شركات النفط النشطة في سوريا وهي عبارة عن شركة تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، ولديها مشاريع في كولومبيا، تونس، المغرب، وسوريا. إلا أن أكبر مشاريعها تقع في سوريا. وكانت الشركة، قبل اندلاع الثورة، تنتج قرابة 20 ألف برميل من النفط يومياً من حقولها السورية ولكنها اضطرت لتعليق إنتاجها بعد فرض العقوبات الغربية.
حاول النظام المخلوع تشويه سمعة أصفري، رداً على موقفه المناصر للثورة السورية، حيث اتهمه بالفساد، وادعى في العام 2013، أنه حصل على قروض بمئات ملايين الدولارات من المصارف السورية، وهرب بها، إلا أن النظام ذاته، عجز عن تقديم أي بيانات حول هذه القروض، ولم يستطع بنفس الوقت الحجز على ممتلكات أصفري في سوريا، كما فعل مع باقي المعارضين.
التعليق