
ما دلالات رفع ترامب لسوريا من قائمة حظر السفر إلى أمريكا؟
- بواسطة اقتصاد --
- 05 حزيران 2025 --
- 0 تعليقات
كان لافتاً في الإعلان الجديد لحظر السفر إلى أمريكا، الصادر عن الرئيس دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن قائمة الدول الواردة في الإعلان، خلت من اسم، سوريا.
وكانت سوريا ضمن قائمة الدول التي حظر ترامب سفر مواطنيها إلى أمريكا خلال إعلانٍ بولايته الأولى عام 2017.
وإن اطلعنا على أسباب حظر سفر مواطني الدول الواردة في الإعلان الجديد لترامب، يمكن أن نستنتج بعض الدلالات، لرفع اسم سوريا، من هذه القائمة.
فوفق منشور للبيت الأبيض، كانت أبرز الأسباب: الافتقار إلى سلطة مركزية كفوءة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، والافتقار لإجراءات فحص وتدقيق مناسبة، في الدول المشار إليها.
مما يعني أن الإدارة الأمريكية ترى في سلطة الرئيس أحمد الشرع، سلطة "كفوءة" و"متعاونة". ويمكن ترتيب إجراءات فحص وتدقيق مناسبة، بالتفاهم معها.
وفي حالة إيران، أشار منشور البيت الأبيض إلى أنها حُظرت، لكونها دولة راعية للإرهاب، وتمتنع باستمرار عن التعاون مع حكومة الولايات المتحدة في تحديد المخاطر الأمنية، وهي مصدر إرهاب كبير حول العالم، وقد رفضت تاريخياً قبول عودة مواطنيها المُرحَّلين.
الأسباب التي تنطبق على إيران، كانت تنطبق في معظمها على سوريا، حين إصدار لائحة الدول المحظورة في ولاية ترامب الأولى، عام 2017. وهي ذات الأسباب التي لم تعد تنطبق على سوريا، اليوم، في نظر الإدارة الأمريكية.
ووفق موقع "سي إن إن"، سيُقيّد الحظر الجديد دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، بشكل كامل، وهي: أفغانستان، وميانمار (بورما)، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن. وكذلك سيُقيّد دخول مواطني سبع دول جزئياً، وهي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
ووصف البيت الأبيض حظر السفر الذي فرضه الرئيس الجديد بأنه "وفاء" بوعد انتخابي "بحماية الأمريكيين من الجهات الأجنبية الخطرة التي تريد دخول بلادنا وإلحاق الأذى بنا". وهي دلالة أخرى إلى أن الإدارة الأمريكية لا ترى في السلطة السورية الحالية، جهة أجنبية خطرة، تريد إلحاق الأذى بأمريكا.
التعليق