معمل نستله يتعرض للسرقة بعد حرقه... وسمير الحسن ليس مالكه

علمت "اقتصاد" بأن شركة نستله التي احترقت منذ يومين، تعرضت بعد احتراقها للسرقة، حيث أكمل "مسلحون" على ما تبقى داخلها من بضائع معدة للتوزيع على الأسواق.

وبحسب المصدر فإن رجل الأعمال المقرب من النظام سمير الحسن كان وكيل الشركة العالمية نستله سابقاً، ولم يعد له علاقة بها منذ نحو 10 سنوات، وهي تعمل الآن بموجب القوانين الناظمة لعمل الشركات الأجنبية، والمعمل الكائن في منطقة خان الشيح بريف دمشق يتبع للشركة الأم في سويسرا ويعتبر من أهم الاستثمارات الأجنبية في سوريا، واستمر في العمل بعد الثورة كون إنتاجه يتعلق بمواد غذائية(حليب وشوكولا وماجي..)التي لا يشملها أي حظر.

ومن الجدير ذكره بأن الجيش الحر نفى ل"اقتصاد"في تقرير نشرته سابقا أن يكون المتسبب في الحريق، مؤكداً بأن قصف جيش النظام للمنطقة بقذائف الهاون العشوائية وعلى مدار عدة أيام هو الذي تسبب في إحراق المعمل، وبأن هذه الطريقة في ضرب البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية في أي منطقة يسيطر عليها الجيش الحر أو يتواجد بها هي سياسة يتبعها النظام بهدف تأليب الحاضنة الاجتماعية ضد قوى الثورة.

يُشار بأن معمل نستله الذي يعمل به المئات من السوريين هو المعمل الوحيد في سوريا الذي ينتج حليب الأطفال "نيدو" ، وبمجرد انتشار خبر إحراقه اختفت المادة من الأسواق وارتفع سعرها إلى نحو 40%، ومن المتوقع بأن يؤثر الحادث على أسعار مختلف أنواع الحليب في السوق.

ترك تعليق

التعليق