الدمار في سوريا على غلاف "إيكونوميست"... وريشة عربية ترسم المستقبل

قالت مجلة إيكونوميست الشهيرة إنه ليس كل من شاهدوا غلافها الأسبوع الماضي اتفقوا معه، رغم أنه غلاف يصور الدمار التدريجي الذي لحق بسوريا؛ نتيجة الحرب بين نظام بشار الأسد والثوّار الذين يحاولون خلعه.

ورأت أن واحدا من أوجه البلاد الذي لم يدمر هو الإبداع، ففي الخامس والعشرين من شباط/فبراير الماضي أخذ مصمم غرافيك سوري شاب يسمى وسام الجزائري على عاتقه عمل غلاف، عبر تصميم يظهر عملية إعادة بناء البلاد عقب انتهاء الحرب.

ويقول الجزائري إن غلاف إيكونوميست حمل صورة قاتمة وكئيبة جدا للوضع في سوريا.. صحيح أن هناك قتالا بين الناس لكن هذه حرب والموت ونزيف الدم ضريبة في سبيل الوصول إلى مستقبل أفضل.

ويوضح الجزائري أنه رغم كل ذلك يبقى متفائلا، لعدة أسباب أهمها طبيعة الشعب السوري المسالمة، موضحا: بدأنا ثورتنا للمطالبة بالحياة والحرية والعدالة والمساوة، مستشهدا ببيت الشاعر التونسي الشهير: إذا الشعب يوما أراد الحياة".