مجلس حلب يبدأ بـ900 ألف دولار وينتظر دعم الممولين



تحت عنوان "حلب تأخذ الخطوة الأولى نحو حكومة ما بعد الأسد" قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن المجلس المحلي لحلب سيبدأ العمل بميزانية تعادل 900 ألف دولار، "ورثها" المجلس الجديد عن سلفه المجلس الثوري الانتقالي الذي كان مخولا بإدارة شؤون حلب، قبل تشكيل المجلس الجديد.

ولفتت الصحيفة إلى توقعات بارتفاع الميزانية مع ورود تبرعات من متمولين سوريين، ودول خليجية أيضا.

اما بخصوص الـ60 مليون دولار التي خصصتها واشنطن للمعارضة السورية مؤخرا، فيبدو أن "لا أحد في مجلس حلب سمع عن أي خطة لإيصال جزء من هذا المال للمجلس"، حسب قول الصحيفة، التي تابعت: خفف رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب من التوقعات حول استعداد الائتلاف لتقديم دعم مالي كبير للمجلس المنتخب.

وفي حديث للإعلاميين قال الخطيب من مقر الانتخابات: حصلنا على مساعدات قليلة جدا، ولا نملك في الحقيقة كثيرا من المال،لكن بعض الناس يحاول مساعدتنا،ونأمل أن نتمكن من مساعدة مجلس حلب قريبا.

وأعربت "كريستيان ساينس مونيتور" عن اعتقادها بأن نقص التمويل قد يصعب الأمور على مجلس حلب، ويقلل من فرص تعزيز موقعه في المدينة.

وقد وصف الناطق باسم مجالس الإدارة المحلية عملية انتخاب مجلس مدينة حلب بأنه "حدث تاريخي للمدينة خاصة وسوريا عامة".
وقال عبد الرحمن حاج موسى إن مجلس حلب هو "أول مجلس ديمقراطي منتخب بحرية في المناطق الحرة أو المحررة من سوريا".

ترك تعليق

التعليق