النيران تلتهم ذهب الحسكة الأبيض للتغطية على السرقة والاختلاس

التهمت النيران أكداس القطن الموجودة في مركزالحلج والتسويق في مدينة الحسكة الواقع شمال المدينة (حي المشيرفة).

وأفاد شاهد عيان أن فوج الإطفاء الواقع بالقرب من المركز فشل بالسيطرة على النيران رغم مؤازرة ومساعدة أبناء الحي لرجال الإطفاء على مدى يوم كامل.

واتهم نشطاء بعض الموظفين والمدير بإحراق أكداس القطن الموجودة في المركز "للتستر على حجم الاختلاس والسرقة الذي يصل لملايين الليرات"،مشيرين إلى استغلال هؤلاء حالة الفوضى والظرف الذي يمربها البلد للتغطية على سرقاتهم.

واعتبر المهندس الزراعي عبد الرحمن أن غالبية الموظفين الذين تم تعيينهم في الوظائف العامة والحساسة في المحافظة "من البعثيين والمرتشين أو من كَتَبَة التقارير" واصفاً حالة الفوضى بأنها "فرصة ذهبية لاتهام الآخرين وبخاصة الجيش الحر لتأليب الرأي العام ضده".

ولم يستبعد عبد الرحمن أن"نسمع غداً أو بعد غد بأنهم مع الجيش الحر بعد أن يملؤوا جيوبهم".

بينما أكدت بنت الحي زكية، طالبة جامعية،أن الحريق وقع بعد سماع إطلاق نار كثيف لترتفع بعدها بساعة ألسنة النار والدخان.

وتوقعت أن يكون الحاجز الموجود بجانب الدوار في مدخل المدينة الشمالي هو المقصود بالهجوم، إلا أن إطلاق النار حصل في مركز الحلج وتسويق القطن وربما يكون المسلحون قد انسحبوا إلى هناك بعد ملاحقة عناصر الحاجز لهم وهو الحاجز الأكبر في المحافظة من حيث العدد والعدة.

ترك تعليق

التعليق