MTN تنفي تصريحات رئيسها التي نشرتها "اقتصاد" وتؤكد مواصلتها العمل بسوريا

 

خلافا لما أورده الرئيس التنفيذي لعموم مجموعة "MTN" قبل أيام، نفت "MTN" سوريا ما ورد حول نية انسحابها من السوق السورية، واصفة الخبر بأنه "عارٍ عن الصحة".
وأكدت الشركة على التزامها بالعمل وفقاً لعقد BOT الخاص بتقديم خدمة الهاتف الخلوي، وأنها مستمرة في عملها بما يضمن خدمة مشتركيها، ويساهم في تعزيز دورها في المجتمع السوري.

وتؤكد MTN سوريا أن ما ورد في بعض المواقع الإلكترونية المحلية مؤخراً، والذي نُسب للمدير العام التنفيذي لمجموعة MTN السيد سيفسو دبنجوا، حول نية المجموعة الخروج من السوق السورية هو أمر غير دقيق، حيث عنونت هذه المواقع وبشكل استنتاجي أن مجموعة MTN تدرس الخروج من السوق السورية، في حين أن تصريح المدير العام للمجموعة أكد على اهتمام المجموعة بأسواق الشرق الأوسط والتي تعتبر منطقة نمو رئيسية للمجموعة وأن الانسحاب من السوق السورية أمر مستبعد جداً.

وكانت "اقتصاد" السباقة لنشر تصريحات الرئيس التنفيذي للمجموعة، والتي أكد فيها أن هناك تراجعاً في الأرباح الإجمالية للمجموعة، نتيجة عوامل عدة من بينها تدهور العملات المحلية في كل من إيران والسودان، وسوريا، التي يمزقها نزاع دموي منذ سنتين.

وتحت عنوان "MTN تدرس الخروج من السوق السورية" نقلت "اقتصاد" عن "دابنجوا" قوله إن المجموعة التي تستهدف الأسواق الصاعدة، تواجه العديد من التحديات، أهمها القدرة على العمل في سوريا التي مزقتها الحرب، شارحاً تلك التحديات بعجز موظفي الشركة عن الالتحاق بمراكز أعمالهم في بعض الأحيان، وتخريب خطوط الاتصال وأبراجه أحيانا، فضلاً عن الانقطاع المتكرر للكهرباء.

وأوضح رئيس المجموعة أن رخصة تشغيل MTN الحالية في سوريا تنتهي في 2017، وأن خروج المجموعة من البلاد كان محل نقاش متواصل، فالذي يمكن أن يحدث بعد 2017 ضبابي وغير واضح، حيث إن مفاوضات المجموعة مع حكومة النظام السوري لتحويل رخصتها إلى رخصة تشغيل كاملة تم تجميدها.

ترك تعليق

التعليق