الوليد بن طلال: خسائري في سوريا "لا تذكر"

وصف واحد من أكبر متمولي العرب والعالم، خسائر استثماراته في سوريا بأنها "لا تذكر"، قياسا إلى الخسائر التي تقع في الأرواح هناك.

وكان الأمير السعودي الوليد بن طلال يرتبط بعلاقة صداقة مع بشار الأسد، مكنت الأول من الدخول بقوة إلى سوق الاستثمار في سوريا، والتي عرف عنها أنها محكومة من قبل أفراد قلائل من أقارب الأسد والمقربين منه.

واستطاع الوليد أن يدشن في عهد بشار واحدا من أكبر استثماراته في سوريا، والمتمثلة في فندق "فور سيزون" عالمي الطراز في قلب دمشق، وذلك بعد مضي سنوات طويلة جدا من "القحط" الاستثماري في هذا المجال بالذات.

وسبق للوليد أن دعا بشار للتوقف "عن ذبح شعبه"، مؤكدا أنه لا يستطيع الدفاع عن أي شخص، ولو كان أخاه، عندما يرى المذابح والناس ملقاة في الشوارع.

ورأى الملياردير المنتسب إلى العائلة السعودية المالكة أن وضع بشار مع الشعب السوري يمثل "حالة غير قابلة للدفاع عنها، بغض النظر عن قربي منه أو من غيره من القادة".

ترك تعليق

التعليق